توجيه رسمي بفتح تحقيق عاجل بمزاعم إعلامي حول حذف حلقة برنامجه
نفى مكتب رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، علاقته بحذف المقابلة التي أجراها الإعلامي ثائر جياد الحسناوي، أو إغلاق حسابات الحسناوي وبرنامجه، موجهاً جهاز الأمن الوطني بفتح تحقيق بالمعلومات التي أدلى بها الحسناوي، وإعلان النتائج بالسرعة الممكنة.
وكانت قد تداولت كروبات الواتساب بصمة صوتية منسوبة إلى الحسناوي تحدث فيها عن نضاله ضد النظام السابق وسجنه وتعرضه للتعذيب، وأنه لم يقم بأي مخالفة في النظام الحالي لأنه يعتبر “الدولة دولته”، لكنه تحدث بألم عن القمع والأذى، وهدد باتخاذ إجراء بل وحتى رفع السلاح والقتال إذا تأكد من أن هذا النظام قمعي، وذلك على خلفية إغلاق صفحته على فيسبوك، التي يتابعها مستخدمون يثقون بآرائه.
وتحدث الحسناوي بنبرة يقينية عن معلوماته بوجود جهة تستخدم السلطة لأهداف أخرى، منها غلق الصفحات على فيسبوك.
ووفقاً للوثيقة المنشورة، فإن مكتب الأمن الوطني سيتولى التحقيق في شأن صفحة الحسناوي على فيسبوك لمعرفة هوية الجهة التي تقف خلف إغلاقها، خاصةً بعد تصاعد الملف ووصول الحسناوي إلى الحديث عن خياراته المسلحة فيما لو تأكد من أن النظام قمعي.

