مجلس الأمن يصوت اليوم لشطب الشرع ووزير داخليته من قوائم الإرهاب
يصوّت مجلس الأمن الدولي، اليوم الخميس، على مشروع قرار تقدمت به الولايات المتحدة لشطب اسمي الرئيس السوري أحمد الشرع ووزير الداخلية أنس خطاب من قائمة العقوبات الدولية المفروضة على تنظيمي "داعش" والقاعدة.
ونقلت قناة "الجزيرة" عن مصدر دبلوماسي، وتابعتها المطلع، قوله إن واشنطن أجرت تعديلات على نص مشروع القرار، خصوصاً البنود المتعلقة بالمقاتلين الأجانب، في حين لم يتضمن النص ما كانت تدفع باتجاهه الصين بشأن الإعفاءات السنوية المتجددة.
وأضاف المصدر أن الصين قدمت أيضاً مقترحات لذكر ملف "المقاتلين الأجانب" صراحةً في نص القرار، إلا أن الموقف الأميركي بقي متمسكاً بصيغته الجديدة.
وبحسب المصدر، فإن الولايات المتحدة أبلغت عدداً من أعضاء مجلس الأمن رغبتها في إجراء التصويت قبل زيارة الرئيس الشرع لواشنطن ولقائه الرئيس الأميركي دونالد ترمب يوم الاثنين المقبل، في أول قمة من نوعها بين رئيسين سوري وأميركي منذ 25 عاماً.
وكان الرئيس ترمب قد أعلن في أيار/مايو الماضي خلال منتدى الاستثمار السعودي الأميركي في الرياض رفع العقوبات المفروضة على دمشق، في خطوة لاقت ترحيباً من الحكومة السورية وعدد من الدول العربية، وتلاها لقاء جمعه بالرئيس الشرع في العاصمة السعودية.
وتخضع هيئة تحرير الشام – التي كانت الجناح الرسمي لتنظيم القاعدة في سوريا قبل فك الارتباط عام 2016 – لعقوبات مجلس الأمن منذ عام 2014، وتشمل حظر السفر وتجميد الأصول وحظر الأسلحة. كما تضم القائمة عدداً من قيادات الجماعة.
ورغم استمرار العقوبات، فإن لجنة تابعة لمجلس الأمن دأبت خلال العام الحالي على منح استثناءات سفر للرئيس الشرع، ما يعني أنه حتى في حال عدم اعتماد القرار قبل يوم الاثنين، فمن المرجح أن يتمكن الشرع من زيارة البيت الأبيض وفق الآليات المعتمدة.
